وأكد نجل السبسي، أن ما مورس عليه بالمطار كان ''بتعليمات شخصية من يوسف الشاهد''، وفق تعبيره.
ونشر السبسي الابن تدوينة على صفحته على موقع "فيسبوك"، قال فيها إن قوات أمن المطار والديوانة (الجمارك) قامت بالتنكيل به والعبث بأغراضه وتعمدت اتباع إجراءات تفتيش استثنائية وعاملته معاملة غير لائقة بمواطن.
وأضاف أنه لم يتم فيها احترام أبسط مقومات حقوق الإنسان، في تجاوز لكل الأعراف والأخلاقيات في المعاملات الإنسانية.
وشدد على أن تلك المعاملات هي استنساخ لما كانت تمارسه السلطات التونسية قبل 14 يناير ضد معارضيها والمختلفين معها.
وردا على ما جاء على لسان حافظ قايد السبسي، نشرت الإدارة العامة للديوانة في تونس، توضيحا على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، قالت فيه إنه تم إخضاع حافظ قايد السبسي للتفتيش القانوني حسب ما تقتضيه التراتيب والإجراءات المعمول بها عند عودته من قطر، وذلك إثر ورود معلومات استخباراتية تؤكد أن المسافر يحمل معه مبالغ مالية هامة من العملة الأجنبية يعتزم إدخالها بصفة غير قانونية.
وأدت الديوانة التونسية أن عملية التفتيش روتينية في مثل هذه الحالات، وقد تم خلالها مراعاة السرية واحترام حرمة المسافر وجميع حقوقه، كما تمت تحت إشراف الضابط المسؤول عن مصلحة تفتيش المسافرين، مشيرة إلى أن السبسي الابن غادر في ظروف عادية إثر انتهاء عملية التفتيش.
وأفادت في بيانها، بأنها تستغرب من محاولة بعض الأطراف إخراج هذه العملية من إطارها، مطالبة بالنأي بالمصالح الديوانية عن كل التجاذبات.
المصدر: RT + "فيسبوك"