وأكد الموقع أن الوثائق المنشورة صدرت في فبراير 1957 بعد 28 شهرا من اندلاع ثورة الجزائر، وبينت تعرض الاقتصاد الفرنسي للاستنزاف بعد زيادة عدد العسكريين الفرنسيين في الجزائر إلى 400 ألف، بعد أن كان لا يتجاوز 64 ألفا قبل بدء الثورة.
وأشارت الوثائق أيضا إلى أن عدد المقاومين الجزائريين في تلك الفترة كان لا يتعدى 20 ألف شخص يساعدهم 30 ألف "مسبل"، وهم ساسة، وإداريون عملوا لصالح الثورة.
وأظهرت الوثائق أن "جيش التحرير" كان يحوز حتى ذلك الوقت على 30 مدفعا رشاشا و200 بندقية أوتوماتيكية و1800 مسدس آلي وعدد غير معروف من بنادق الصيد وبعض مدافع الهاون ومضادات المدرعات.
وتحدثت الوثائق عن تنامي حجم الغضب والتذمر داخل صفوف الجيش الفرنسي، خصوصا لدى القادة، ما تسبب في اعتقال جنرال فرنسي سنة 1957 بعد ورود أخبار عن محاولات انقلاب وتمرد.
المصدر: "النهار أونلان"