أحد أصدقاء الشاب الضحية يزن سليمان أكد لـRT أن العصابة كانت قد طلبت 100 ألف دولار لتركه، (أكثر من 60 مليون ليرة)، وهو ما لم تستطع عائلته دفعه، فأقدم الخاطفون على تعذيبه بطريقة همجية إذ قاموا بقلع عينه، قبل أن يقتلوه ويرموه على الطريق بين قريتي سليم وريمة حازم شمال محافظة السويداء.
ويضيف أن يزن، وهو من الناصرية في القلمون الشرقي، اختطف منذ 6 أغسطس الجاري حين ذهب إلى السويداء ليستلم تعويضات خدمته العسكرية بعد تسريحه من الجيش وإعفائه من الخدمة الاحتياطية مستقبلا، إثر تعرضه لسبع رصاصات استقرت إحداها في رسغ يده وأدت إلى إعطابها بشكل شبه كلي.
ويصف ما تعرض له من تعذيب بأنه "همجي، ولا يوصف"، ويشير إلى أن تلك الطريقة في التعذيب دفعت كثيرين للاعتقاد بأن الجهة الخاطفة قد تكون "داعش".
وكان مواطنون عثروا على جثة يزن، في بلدة عريقة أمس، وتم الكشف عن هويتها منذ ساعات.
أسامة يونس - دمشق