وأكد البرهان في خطاب بمناسبة عید الأضحى أن التحدیات والأوضاع الاقتصادية التي يعيشها السودان، تحتم حمایة الاتفاق الدستوري والتأسیس لحكم مدني یقوم على المواطنة والحریة والعدالة ویستوعب الجمیع.
وأضاف أنه "لا مكان الیوم بیننا لمروجي خطابات الفتن والتطرف والكراهية".
يذكر أن "المجلس العسكري" وقوى الحریة والتغییر" توصلا إلى وثیقة دستوریة تضاف إلى الإعلان السیاسي الذي تم الاتفاق عليه، في 17 یولیو الماضي، لیفتح الاتفاق الجدید الطریق أمام تشكیل هياكل السلطة الانتقالیة، استنادا إلى ما جاء في نصوص الوثیقة الدستوریة.
في المقابل، تعترض الحركات المسلحة المنضوية تحت "الجبهة الثورية" على الوثيقة الدستورية الموقعة بين "المجلس" و"قوى التغيير"، وترى أنها لا تتضمن "وثيقة السلام" التي تم الاتفاق عليها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
من جهتها، بادرت القاهرة بوساطة بين وفد من "قوى الحرية والتغيير" وممثلين عن "الجبهة الثورية"، بهدف تقليص فجوة الاختلافات بين الطرفين.
المصدر: وكالات