وقالت حكومة الوفاق إن وقف إطلاق النار سيشمل منع الضربات الجوية، وإن بعثة المنظمة الأممية مسؤولة عن مراقبة أي خروق للهدنة.
ونشرت الحكومة بيانا أكدت فيه قبولها "الهدنة الإنسانية" التي عرضتها الأمم المتحدة في عيد الأضحى.
من جهتها دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا كل الأطراف المنخرطة في القتال إلى الالتزام بالهدنة الإنسانية، عملا بروح مناسبة عيد الأضحى المبارك، ووقف العمليات العسكرية بمختلف أنواعها.
وتشهد ضواحي العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة بين "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وسط سقوط ضحايا بين قتيل وجريح نتيجة للمعارك المستمرة، وتشن قوات حفتر هجوما منذ أبريل الماضي، للسيطرة على طرابلس.
المصدر: RT