وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ديفيد هايل خلال مؤتمر صحفي له في الخرطوم، اليوم الأربعاء، إن "هناك عددا من الأمور التي نتطلع إلى معالجتها مع حكومة مدنية (في السودان)".
وأوضح أن تلك الأمور تشمل حقوق الإنسان وحرية الديانة ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى "تفعيل السلام في الداخل والاستقرار السياسي وإنعاش الاقتصاد في السودان".
وأكد هايل أنه التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، وممثلي قوى "إعلان الحرية والتغيير"، مشيرا إلى أنه تم بحث "ضرورة إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف التي حصدت عددا كبيرا من الأرواح".
وشدد على تمسك الولايات المتحدة بمساعدة السودان في عملية الانتقال إلى "حكومة مدنية تتجاوب مع إرادة الشعب".
يذكر أن الولايات المتحدة أدرجت السودان على قائمة "الدول الداعمة للإرهاب" في عام 1993. ومنذ فترة رفعت الولايات المتحدة بعض العقوبات التي فرضتها على الخرطوم، لكن المباحثات حول تطبيع العلاقات توقفت في أبريل بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وفي حال تم حذف السودان من قائمة "الدول الداعمة للإرهاب"، فإن ذلك سيفتح الباب أمام المستثمرين الأجانب والمساعدة من قبل المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
المصدر: رويترز