وأكدت هيئة الأرصاد الجوية المصرية أن هذا المشهد الفلكي والظاهرة البصرية الجوية تتشكل عندما تصطدم أشعة الشمس وهي تحت الأفق بنحو 1-6 درجات بسحب عالية جدا وغير عادية أو مألوفة أو مشاهدة بالعين المجردة نظرا لبعدها وارتفاعها الشاهق والذي يصل لنحو 80 كم، وبالتالي تنعكس بهذا المشهد.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الظاهرة تعرف باسم تشتت الضوء، حيث تغير جزيئات وحبيبيات صغيرة في الغلاف الجوي اتجاه أشعة الشمس وتتسبب في تشتتها، مما يؤثر في لون الضوء في السماء اعتمادا على طول موجته وحجم الجزيئات في الغلاف الجوي، فيما يحدد طول موجة الضوء لونه وطاقته، فأمواج الضوء القصيرة الزرقاء والبنفسجية تتشتت أكثر من باقي الألوان، وأمواج الضوء الطويلة الحمراء تكون الأقل تشتتا وبالتالي تظهر السماء بلون قريب للأحمر.
المصدر: RT