وأفاد حساب "نادي المراسلين الشباب" على "تويتر"، بأن الرسالة البريطانية عرضت على إيران الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية مقابل الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة قبالة جبل طارق "بعدها بساعات".
واشتملت البرقية الثانية المرسلة من واشنطن على مقترح من جاريد كوشنر، يفيد بأن واشنطن ستفرج بواسطة عمان عن أموال إيرانية مجمدة، مقابل تراجع إيران عن موقفها إزاء صفقة القرن.
ويقوم بن علوي بزيارة إلى طهران حيث التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لبحث آخر التطورات في الخليج في ظل أزمة الناقلات النفطية المستمرة.
وعقب اللقاء، قال ظريف إنه ناقش مع بن علوي "سبل تعزيز الأمن في المنطقة وخاصة في مضيق هرمز، إضافة إلى تأثير الإرهاب الاقتصادي على إيران".
وذكر وزير الخارجية الإيراني أنه اتفق مع نظيره العماني على مواصلة الحوار والتنسيق الوثيق بين طهران ومسقط.
بدورها، قالت الخارجية الإيرانية في بيان إن الطرفين راجعا "العلاقات الثنائية الجيدة بين البلدين، مع التأكيد على أهمية استمرار المباحثات بين طهران ومسقط، وبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية".
كما زار بن علوي طهران، في 20 مايو الماضي، وتبادل وجهات النظر مع ظريف حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
يذكر أن السلطنة العمانية تحتفظ بعلاقات جيدة مع كل من طهران وواشنطن.
المصدر: RT