ويضم الفريق رئيس البرلمان السابق، كريم يونس، الذي سيكون منسقا للجنة قيادة الحوار، والخبيرة الدستورية فتيحة بن عبو، والخبير الاقتصادي إسماعيل لالماس، والخبير الدستوري بوزيد لزهاري، والنقابي عبد الوهاب بن جلول، بالإضافة إلى الأستاذ الجامعي عز الدين بن عيسى.
وخلال مراسم الاستقبال، كلف بن صالح هذه الشخصيات رسميا بمهمة قيادة الحوار الوطني، مؤكدا أن مؤسسات الدولة بما فيها الجيش لن تكون طرفا فيه، وستلتزم بأقصى درجات الحياد طيلة مسار الحوار.
من جهتها، أكدت بن عبو لموقع "كل شيء عن الجزائر" أن النقاش أثناء اللقاء "تمحور حول تهيئة المناخ الهادئ لانطلاق الحوار الذي دعت إليه السلطة".
وأضافت أن "لجنة الحوار لمست تجاوبا إيجابيا للرئيس عبد القادر بن صالح مع مطالب لجنة الحوار التي ركزت على ضرورة التهدئة، وضمان حق الجزائريين في التظاهر الحر".
كما طالب أعضاء لجنة الحوار بتحرير سجناء الرأي الذين اعتقلوا خلال المسيرات الاحتجاجية، وهو ما استجاب له بن صالح بدعوة العدالة إلى النظر في إمكانية إخلاء سبيل المعتقلين بقضايا لها علاقة بالمسيرات الشعبية.
المصدر: RT + "كل شيء عن الجزائر"