وأوضحت مكرم أنها فوجئت بتحريف بعض ما قالته خلال لقائها بأعضاء من الجالية المصرية في كندا، حيث كتب أحد مواقع التواصل الاجتماعي أن "وزيرة الهجرة تهدد المصريين في الخارج بأن أي شخص سينتقد مصر سنقطع رقبته"، وعلقت على هذا التحريف قائلة: "أسفت بشدة لذلك لأن الدولة ترعى أبناءها ولا تهددهم".
وأكدت مكرم على أن الدولة المصرية لا تهدد أبناءها بل تتواصل معهم وتساندهم وتلبي احتياجاتهم وترد على استفساراتهم وتطمئن المصريين في الخارج على بلدهم، متابعة أن هذا هو ما تقوم به الوزارة وما تحرص عليه من منطلق عملها كوزيرة خلال حديثها مع الجاليات المصرية.
وحول سوء تأويل الكلام وتفسيره على غير المقصود منه، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن الكلام العفوي البسيط السلس في لقاءاتها يصل مباشرة إلى قلب المواطن المصري.
واستطردت وزيرة الهجرة قائلة إنها أوضحت أن المصريين لا يتحملون من يتوجه بالإساءة لبلدهم، مضيفة أن المصريين بالخارج أيضا لديهم نفس الغيرة على بلدهم رغم احترامهم للبلدان التي يهاجرون إليها، ولكن لا يتحملون كلمة سلبية على مصر، مؤكدة أن ما حدث من ذكر مصطلح "نقطع رقبته" لم يقصد به أي عنف، ولكن جاء بعد أن قالت الوزيرة: "من يسيء لمصر، ماذا نفعل معه؟"، فجاء رد أحد الحضور: "نقطع رقبته"، وهذه كلمة دارجة في العامية المصرية تعني شدة الغضب ممن يفعل ذلك.
وكانت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في إطار زيارة إلى كندا للاحتفال برفع العلم المصري على برلمان أونتاريو بعد قرار تخصيص شهر يوليو للاحتفاء بالحضارة المصرية، وتوجهت إلى مدينة مونتريال أكبر مدن مقاطعة كيبيك الكندية، وعقدت اجتماعا مع أعضاء المنظمة المصرية الكندية لرجال الأعمال.
المصدر: RT