ووفق موقع "عرب 48" الإخباري، المقرب من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عقدت اللجنة مؤتمرا صحفيا، مساء الخميس، أعلنت خلاله عن فشلها في تشكيل القائمة، بسبب "خلاف الأحزاب على ترتيب المقاعد"، ودعت الأحزاب إلى "إعادة حساباتها".
ونقل الموقع عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، تمسكه بـ"خيار القائمة المشتركة"، معتبرا أن "الحل يكون بين الأحزاب"، في حين أكدت "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" "تمسكها بقرار لجنة الوفاق".
وعقدت لجنة الوفاق، مؤتمرا صحفيا بمشاركة أربعة من أعضائها، وبغياب تام لممثلي الأحزاب، وأكدت أنها لن تتراجع عن التركيبة التي اقترحتها لتشكيل القائمة المشتركة.
وكان التجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير، قد أعلنا رفضهما لتركيبة القائمة المقترحة.
وذكر أعضاء اللجنة، أن التوكيل الذي منحته لها الأحزاب، كان يخولها بإقرار تشكيلة القائمة المشتركة لتكون ملزمة للأحزاب.
ودافعت اللجنة عن التركيبة التي اقترحتها، وكشفت أنها أوصت خلال المفاوضات بمنح "الحركة العربية للتغيير" والحركة "الإسلامية"، منصبي رئاسة الكتلة البرلمانية المشتركة، ونائب رئيس الكنيست، على أن تمنح الحركة العربية للتغيير فرصة الاختيار بين المنصبين، علما بأن ذلك لم يكن ضمن التوكيل الذي منحته الأحزاب لـ"الوفاق".
وخاضت الأحزاب العربية الانتخابات السابقة المقامة في أبريل الماضي، بقائمتين منفصلتين، ما أثار استياء الفلسطينيين في إسرائيل وعزوفهم عن المشاركة في التصويت، الأمر الذي أدى تراجع التمثيل العربي في الكنيست إلى 10 أعضاء فقط، علما بأنها كانت ممثلة بـ13 مقعدا (من أصل 120) قبل الانتخابات.
المصدر: الأناضول