وأعربت الجماعة عن تفاجئها ببيان صادر يوم الجمعة 12 يوليو 2019، عن وزارة الداخلية الكويتية، يتحدث عن إلقاء القبض على عدد من المواطنين المصريين العاملين في الكويت، واصفا إياهم بأنهم يشكلون خلية إرهابية من الإخوان المسلمين.
وكان مجلس الوزراء الكويتي بدوره أصدر بيانا أشار فيه إلى أنه "بعد إجراء التحقيقات الأولية معهم (أعضاء الخلية)، أقروا بقيامهم بعمليات إرهابية وبالإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية، وتستمر التحقيقات للكشف عمن تطالهم شبهة التستر عليهم والتعاون معهم".
كما كانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعلنت الجمعة الماضية، عن ضبط "شبكة إرهابية في البلاد" يحمل منتسبوها الجنسية المصرية، نفذوا هجمات في مصر وصدرت بحقهم أحكام مشددة بالسجن.
وشددت الجماعة ( المصنفة إرهابية في الاتحاد الروسي)، على أن الأشخاص المذكورين لم يثبت على أي منهم أي مخالفة لقوانين البلاد أو المساس بأمنها واستقرارها.
كما أشاد بيان الجماعة بمواقف الكويت وعدالة القانون فيها، خالصة بالقول إنها على ثقة بعدالة ونزاهة تعامل السلطات الكويتية مع الأشخاص المقبوض عليهم، وعدم تسليمهم للسلطات المصرية.
الجماعة ختمت أنها تحرص دائما على احترام نظم وقوانين البلاد التي يعمل أبناؤها فيها والمحافظة على أمن واستقرار المجتمعات التي يعيشون فيها، وحذرت من مصير المقبوض عليهم في حال جرى تسليمهم لمصر.
وكان مصدر مصري مسؤول قد كشف لـ RT، الجمعة، أن إعلان السلطات الكويتية عن ضبط خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، جاء بعد مراسلات بين الجهات الأمنية المصرية ومسؤولين في الكويت استمرت لسنوات.
جدير بالذكر أن دولة الكويت تضم في " مجلس الأمة الكويتي" أعضاء من الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) وهي تتبنى الخط الإسلامي السياسي ومحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين كجناح سياسي وهي حركة سلمية لا تتبنى العنف.
المصدر: RT