وقال ممثل السلطات المحلية، عبدي أحمد، للوكالة، إن معظم الضحايا من زبائن الفندق الذي كثيرا ما يقيم فيه مشرعون ومسؤولون محليون. وأشار المصدر نفسه إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظرا لاستمرار المواجهة بين قوات الأمن والمسلحين داخل الفندق.
فيما قالت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مسؤول أمني محلي، إن الهجوم خلف 7 قتلى بينهم وزير في الحكومة الإقليمية ونائب.
وذكرت "رويترز" أن صحفيين اثنين في عداد القتلى.
من جانبها، نقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن مصادر لها أن عدد ضحايا الهجوم بلغ 50 شخصا على الأقل بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرائد في الشرطة الصومالية، محمد عبدي، في حديث لوكالة "رويترز": "وقع انفجار في فندق... يقع في قلب كيسمايو وأعقبه إطلاق أعيرة نارية. وكان شيوخ قبائل ونواب يعقدون اجتماعا هناك. ومن المبكر معرفة ما إن كان هناك أي ضحايا".
من جانبه، قال مصدر في الشرطة لوكالة "الأناضول" التركية إن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم مسؤولون، وطال فندق "مريندا" وسط كيسمايو، الذي كان يقيم فيه مرشحون للانتخابات الرئاسية في إقليم جوبالاندا جنوب البلاد، إلى جانب نواب ومغتربين.
وأضاف المصدر أن عناصر من حركة "الشباب" اقتحموا الفندق عقب التفجير الانتحاري، ما أدى إلى وقوع مواجهات بين قوات الأمن والمهاجمين.
وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة، التي لها صلات بتنظيم "القاعدة"، مسؤوليتها عن الهجوم، و قالت إنه نفذ على يد انتحاري.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة "الشباب"، عبد العزيز أبو مصعب، إن الاشتباكات في منطقة الفندق ما زالت مستمرة.
المصدر: وكالات