وشدد غريفيث في حوار لصحيفة "الشرق الأوسط"، على أن الاجتماعات التي عقدها في الآونة الأخيرة في الرياض وأبو ظبي ومسقط، مع الأطراف المعنية ودول التحالف، كانت مثمرة وبنّاءة للغاية، وكشف أن المشاورات مع الجانب الحكومي وجماعة أنصار الله الحوثية ستُستأنف في أقرب وقت وفق المرجعيات الثلاث، دون أن يحدد موعدا لذلك، محذرا مما أسماه بـ "خطر سقوط اليمن رهينة للتوترات الإقليمية".
وأعرب المبعوث الأممي عن رغبته في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشكل عاجل، لكنه ربط ذلك بتحقق المسؤولية الجماعية لدى الأطراف المعنية.
ولدى سؤاله عن التخلي عن مهمته الأممية إذا شعر بالتعثر، أكد المبعوث الأممي الذي يمارس مهامه منذ مارس 2018، أنه مستمر في وظيفته ما دام يحظى بثقة الأمين العام للأمم المتحدة.
المصدر: الشرق الأوسط