وذكر بيان الخارجية العراقية، أن الاجتماع "ذو أهمية كبيرة للبلدين، وبحث الجانبان عدد من القضايا، ومنها التعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب، والرغبة المشتركة في العمل نحو الارتقاء بالعلاقات بشكل يتوافق مع تطلعات البلدين الجارين".
ودعا الجانبان خلال اللقاء، إلى المزيد من التعاون الأمني بينهما، كونه يشكل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية، مع التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات الاجتماع.
وتأتي الزيارة كجزء من الاتفاق بين رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن "أنقرة وبغداد تتفقان على ضرورة تطهير العراق من الجماعات الإرهابية المسلحة".
وقال تشاووش أوغلو: "متطابقون مع العراق حول تطهيره برمته، وليس سنجار فقط، من حزب العمال الكردستاني، ولكن لم نوقع بعد أي اتفاق بهذا الشأن".
وأضاف: "قررنا تشكيل لجنة مشتركة حول مكافحة داعش، وسنواصل تعاوننا العسكري مع العراق"، مشيرا إلى أنه "سيتم بحث مسألة بعشيقة في إطار اتفاق الأمن الذي وقعته أنقرة وبغداد".
وتؤكد تركيا مضيها في استهداف مواقع "حزب العمال الكردستاني" وملاحقة عناصره داخل البلاد وفي شمالي العراق، مشيرة إلى أن ذلك يأتي "ردا على هجمات إرهابية ينفذه عناصر الحزب داخل تركيا بين الحين والآخر".
ودعت الحكومة العراقية نظيرتها التركية في أكثر من مناسبة لاحترام سيادتها ردا على العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية في شمال العراق.
المصدر: الخارجية العراقية + سبوتنيك