وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أن الفريق حدد 9 حالات تتعلق بالاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية سيحقق فيها خلال السنوات الثلاث المقبلة، بينها الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما بالغوطة دمشق الشرقية في أبريل 2018.
وتأسست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 1997 كهيئة تقنية لتنفيذ معاهدة عالمية لمنع انتشار الأسلحة.
واقتصر تكليفها في السابق على تحديد إن كانت هجمات بالأسلحة الكيميائية وقعت أم لا وليس على تحديد الجهة التي نفذتها.
وفي يونيو 2018 قررت الدول الأعضاء بالمنظمة خلال جلسة خاصة تشكيل فريق يتكون من 10 خبراء مهمته تحديد هوية الجهات المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وجاء ذلك بعد أن قرر مجلس الأمن الدولي توسيع صلاحيات المنظمة كي لا تكتفي بالتحقق فقط في استخدام الكيميائي.
المصدر: رويترز