ولفت بيان صدر عن المركزين الروسي والسوري لتنسيق عودة اللاجئين، إلى أن الوضع الإنساني في الركبان يتدهور بسرعة، وأضاف: "في ظل هذه الظروف، نشعر بقلق بالغ إزاء انخفاض وتيرة خروج النازحين من المخيم، بسبب رغبة المسلحين المؤتمرين بإمرة واشنطن في الحفاظ على درع بشرية متمثلة في قاطني المخيم، لأطول فترة ممكنة".
وأشار البيان إلى أنه بغية تحقيق هذا الهدف، يزيد المسلحون باستمرار الثمن المطلوب من اللاجئين دفعه مقابل المرور في منطقة التنف حتى معبر جليغم، وهو منفذ إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.
ولفت البيان اهتمام المجتمع الدولي إلى أن مواصلة الولايات المتحدة وحلفائها الاحتفاظ بأراض سورية تحت سيطرتهم، يمدد عمر الأزمة السورية ويعيق جهود التسوية.
وتحتضن منطقة التنف المحاذية للحدود السورية الأردنية قاعدة عسكرية أمريكية، ويقع مخيم الركبان داخل شريط عمقه 55 كيلومترا حول القاعدة، تسيطر عليه القوات الأمريكية.
المصدر: نوفوستي