وفيما كشفت مصادر إعلامية معارضة أن مرافق المحيسني الملقب بأبي أسيد، قتل جراء الاستهداف، لم تذكر أي معلومات عن مصير المحيسني وما إذا كان قد أصيب في هذه الغارة.
لكن مواقع معارضة أخرى ذكرت أن المحيسني نجا يوم أمس الثلاثاء من الموت، في حين قتل مرافقه أبو أسيد، جراء تعرضهما لغارات الطيران السوري أثناء تفقدهما خطوط التماس في ريف حلب الجنوبي.
وقالت إن المحيسني نشر خبرا عبر قناته الرسمية على "التلغرام"، يطمئن فيه متابعيه على صحته، وينعي مرافقه أبا أسيد أثناء مشاركتهما في حملة "الخندق" الهادفة لتحصين المناطق التي ينتشر فيها المسلحون.
وتهدف حملة "الخندق" لجمع تبرعات مالية من أجل تنفيذ حفريات وإقامة تحصينات على طول المناطق الفاصلة بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية في ريفي حماة وإدلب.
وسبق أن تعرض المحيسني لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت من قبل مجهولين على الطريق العام قرب مدينة سراقب بريف إدلب.
وشغل المحيسني منصب "القاضي الشرعي" في تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، قبل أن يقدم استقالته العام الفائت بسبب ما أسماه تجاوزات الهيئة.
المصدر: مواقع إخبارية