وقال اشتيه إن "الحكومة ترحب بكل جهد لمساعدة أهلنا بقطاع غزة سواء بتوفير المساعدات الإنسانية أو البنية التحتية أو أي دعم يخفف حدة الظروف الإنسانية التي يعيشها شعبنا هناك نتيجة الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 12 عاما".
وأضاف: "لم ينسق معنا أحد بخصوص المشفى المنوي إقامته بتمويل من مؤسسة أمريكية خاصة، وبموافقة إسرائيلية على الحدود الشمالية لقطاع غزة، ولا نعلم ماهية هذه المؤسسة ولمن تتبع، لكن الحكومة على استعداد للجلوس وبحث المشروع".
وأشار إلى أن "وزيرة الصحة الفلسطينية جاهزة لنقاش كافة التفاصيل الخاصة بإقامة مشفى كهذا، وماذا سيقدم ومن سيستفيد منه وكيف سيعمل؛ ليكون عند تشغيله متكاملا مع الجهاز الصحي الفلسطيني".
وأكد اشتيه أن الحكومة تبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء الانقسام والوصول إلى الوحدة الفلسطينية، وسنبقى ملتزمين كامل الالتزام تجاه أهلنا في قطاع غزة.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم إن "محاولات حكومة اشتيه التشويش على بناء مستشفى دولي شمال قطاع غزة لحل الأزمة الصحية المتفاقمة التي صنعها الاحتلال الإسرائيلي، وتسببت بها الإجراءات الانتقامية لعباس وحكوماته ضد أهلنا في القطاع، وكرستها حكومة اشتيه بسياساتها المقيتة، تأتي في إطار محاولاتهم المستمرة للتضييق على أهلنا في غزة ومفاقمة أزماتهم وضرب مقومات وعوامل صمودهم.
وأكد برهوم في تصريح صحفي اليوم الاثنين أن "هذه السياسة المشينة لسلطة عباس وحكومة اشتيه تكشف زيف حديثه عن حرصه على غزة ومساعدة أهلها، وتؤكد تخلي حكومة اشتيه عن مسؤولياتها تجاه غزة وأهلها المحاصرين".
المصدر: وكالات