ولمح شتاينتز في لقاء مع إذاعة إسرائيلية اليوم إلى أن السلطات اللبنانية تواجه "ضغوطا داخلية، فهم تحت تأثير الخوف من حزب الله"، الذي يعتبر جزءا من حكومة الوحدة الوطنية.
وأضاف أن "اللبنانيين يريدون تطوير مواردهم الطبيعية من جهة، ومن جهة أخرى يعتبر النزاع المستمر مع إسرائيل مدمرا لهم ولنا، لكنه مدمر لهم بشكل أكبر".
وقال إن الحكومة اللبنانية لم ترفض رسميا الوساطة، إلا أنه "في غضون أسبوع أو 10 أيام، سنعرف أخيرا ما إذا كنا متجهين حقا نحو المحادثات، أو أن هذه القضية ستؤجل لسنة أو سنتين أو ثلاث سنوات أخرى".
وكان شتاينتز قال في 19 يونيو المنصرم إنه يتوقع بدء محادثات مع لبنان بوساطة أمريكية في غضون شهر، إلا أن السلطات اللبنانية تصر على أن أي ترسيم للحدود يجب أن يشمل الحدود البرية إلى جانب البحرية.
يذكر أن إسرائيل ولبنان يتنازعان على ترسيم الحدود البحرية منذ عقود، وزادت حدة النزاع بعد اكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في منطقة شرقي المتوسط.
المصدر: رويترز