وأوضح المصدر، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه تم تشغيل بطاريات "إس-300" من أجل التصدي لأهداف معادية قادمة من عرض البحر، كانت تتجه نحو مدينة حمص السورية، إلا أن الدفاعات الجوية الاعتيادية للبلاد تمكنت بجدارة من ردع العدوان وإسقاط الصواريخ الإسرائيلية من دون الحاجة لاستخدام منظومة "إس-300".
وأشار المصدر إلى أن الهدف من وضع منظومة الدفاع الجوي" إس-300" بوضع الاستعداد كان خشية تطور العدوان، واستهداف الصواريخ الإسرائيلية لمنظومة الدفاع الجوي "إس-300" نفسها، مبينا: "لكن ما حصل يوم أمس أن صواريخ إس-200 تمكنت من اعتراض 5 من أصل 6 صواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية بعرض البحر وقبل دخولها الأجواء السورية".
وتعرضت سوريا ليلة الاثنين لضربات جوية جديدة قالت دمشق إنها نفذت على يد القوات الإسرائيلية.
وأفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية بمقتل 4 مدنيين جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة حمص ومحيط العاصمة دمشق، وقالت إن "وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت بعد منتصف الليل لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية باتجاه بعض المواقع العسكرية".
ولم تعلق إسرائيل رسميا على هذا التقرير، رغم إقرارها في الماضي بتنفيذ مئات الهجمات على أهداف في سوريا.
بدورها، ذكرت مصادر مطلعة أن الهجوم الذي تعرضت له الأراضي السورية شاركت فيه بوارج إسرائيلية من البحر.
المصدر: سبوتنيك + وكالات