وأضاف أرسلان في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن "التوجهات الإقطاعية والسلبية لا تدل على الرجولة، وما حصل لا يليق بالزعامات الكبيرة"، في إشارة إلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق، وليد جنبلاط، متوجها إليه بالقول إن "الدولة لا يمكن أن تُبنى على مبدأ التجارة والبيع والشراء؟".
وطلب أرسلان تحويل قضية أحداث قبر شمون، انطلاقا من قرارات المجلس الأعلى للدفاع، إلى المجلس العدلي الذي ينظر في قضايا الأمن القومي.
وقال أرسلان إن ما "حصل معيب واستهتار بكرامات الناس، ولن نتعايش معه، وإذا أرادت الدولة فرض هيبتها ووجودها أهلا وسهلا بها، وأما إذا عجزت، فنحن قادرون على حماية أنفسنا".
وختم أنه "إذا لم تفرض الدولة الأمن بيد من حديد، فستكون لذلك انعكاسات سلبية في كل لبنان".
واتخذ المجلس الأعلى للدفاع، الذي انعقد اليوم بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال عون، قرارات حاسمة بإعادة الأمن إلى المنطقة، وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم على القضاء".
وقتل أمس الأحد، شخصان وأصيب آخر بجروح بالغة، جراء تعرض موكب وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين، صالح الغريب، لإطلاق نار في بلدة قبر شمون بجبل لبنان، أثناء الاحتجاجات على زيارة رئيس "التيار الوطني الحر"، وزير الخارجية، جبران باسيل، إلى المنطقة.
المصدر: RT