وعرض الوثائقي شهادة "داعشي" يدعى "عبد الرزاق ناصف" بشأن عملية تصفية الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، علما بأنه تم تصوير الوثائقي في المكان الذي دفن فيه المواطنان التونسيان.
وذكر "ناصف" أن "السرية الأمنية التابعة لمدينة درنة بقيادة سراج الغفير" قامت بجلب سفيان ونذير من طبرق إلى درنة، وقايضت السلطات التونسية من أجل الإفراج عن "الداعشي" الليبي أنيس الديك، الذي قبض عليه على الحدود التونسية - الجزائرية.
وبين الشخص الذي ظهر في مقطع الفيديو أن خلافا حصل بين المفاوض الليبي "حسن الشاعر" مع جهات تونسية، حال دون الإفراج عن "الداعشي" الليبي أنيس الديك مقابل تحرير سفيان ونذير، ليأمر بتصفيتهما على أيدي المسلحين أبو عبد الله السوداني وأحمد السوداني.
وكشف "عبد الرزاق ناصف" أيضا عن أن الضحيتين تعرضا للضرب والتعليق مدة 10 أيام، مشيرا إلى أن 3 عناصر من التنظيم يحملون الجنسية التونسية ("أبو أنس" و"أبو حمزة" و"أبو ماريا") هم من وشوا بهما وقدموا معلومات مفصلة عنهما، وخاصة عن سفيان، للسرية الأمنية بدرنة التابعة لـ "داعش" ليقتلا ويدفنا بغابة "بومسافر" بالمدخل الغربي للمدينة.
المصدر: قناة "الشروق" الجزائرية