وقال فهمي خلال حديثه للصحفيين على هامش احتفال قوات الدفاع الجوي المصرية بعيدها الـ 49، إنه سيكتفي بذكر نبذة عن دور قوات الدفاع الجوي في هذه الحرب، والتي قطعت الذراع الطولى لإسرائيل، مشيرا إلى أنه لا بد أن نعرف أن القوات الجوية الإسرائيلية وصلت في هذا الوقت إلى كفاءة قتالية عالية وتسليح حديث ومتطور.
ونوه الفريق إلى أنه في ذلك الوقت، قامت إسرائيل بشراء طائرات ميراج من فرنسا، والتعاقد مع الولايات المتحدة على شراء طائرات "الفانتوم وسكاي هوك" حتى وصل عدد الطائرات الإسرائيلية قبل عام 1973 إلى 600 طائرة من مختلف الأنواع.
وتابع حديثه قائلا: "قوات الدفاع الجوي بدأت الإعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة في أكتوبر 1973، من خلال استكمال التسليح بأنظمة جديدة لرفع مستوى الاستعداد القتالي واكتساب الخبرات القتالية العالية خلال فترة وقف إطلاق النار".
وأوضح أن عددا من وحدات الصواريخ الحديثة "سام-3" (بتشورا) وصلت آنذاك وانضمت لمنظومات الدفاع الجوي مع نهاية عام 1970، وأدخلت منظومات حديثة من صواريخ (سام-6) في عام 1973، حيث نجحت قوات الدفاع الجوي المصري في حرمان العدو الجوي خلال وقف إطلاق النار من استطلاع القوات المصرية غرب القناة.
وقامت القوات الدفاعية بإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكتروني (إستراتوكروزار) صباح يوم 17 سبتمبر 1971، وكانت مهمة بالغة الصعوبة، لأن مسرح العمليات لا يقتصر فقط على جبهة قناة السويس بل يشمل مساحة مصر كلها، بما فيها من أهداف حيوية سياسية واقتصادية وقواعد جوية ومطارات وقواعد بحرية وموانئ استراتيجية.
المصدر: RT