وذكرت الوكالة أن "أبو ظبي تفضل أن تكون قواتها وتجهيزاتها العسكرية "في متناول يدها"، مع تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
كما نقلت عن مصدر دبلوماسي غربي قوله، إن الإمارات سحبت بعض مجموعاتها العسكرية من ميناء عدن الجنوبي ومن الساحل الغربي، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رغم أنه من غير الواضح عدد القوات الإماراتية الموجودة في اليمن، لكن مصدرا غربيا أكد أن الإمارات سحبت الكثير من قواتها.
من جهته، أكد مسؤول إماراتي لـ"رويترز" أن هناك "بعض التحركات للقوات الإماراتية في اليمن، لكنها ليست انسحابا"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وشدد المسؤول الإماراتي على التزام أبو ظبي بالتحالف العربي في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن بلاده لن "تترك فراغا" في اليمن.
وعما إذا كان التوتر مع إيران هو سبب التحركات الإماراتية قال المسؤول إن "القرار مرتبط أكثر بوقف إطلاق النار في ميناء الحديدة ضمن الاتفاق مع الحوثيين برعاية الأمم المتحدة"، مضيفا أن "هذا التقدم طبيعي، فالإمارات تدعم جهود الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة، من أجل تمهيد الطريق لإجراء محادثات إنهاء الحرب".
وقالت المصادر الدبلوماسية، وفق "رويترز"، إن التقدم الذي حصل في الحديدة سهل الأمر على الإمارات من أجل خفض تواجدها في اليمن، وذلك بهدف تعزيز دفاعاتها في الداخل، بعد هجمات تعرضت لها 4 ناقلات نفط في الساحل الإماراتي في مايو الماضي، أعقبتها هجمات على ناقلتين أخريين في خليج عمان.
المصدر: "رويترز"