وقالت الخارجية العمانية في بيان لها: "استمرارا لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، قررت السلطنة فتح بعثة دبلوماسية جديدة لها لدى دولة فلسطين على مستوى سفارة، وسيتوجه وفد من وزارة الخارجية إلى رام الله لمباشرة إجراءات فتح السفارة".
وتتزامن هذه الخطوة مع انعقاد "ورشة البحرين" التي تبحث الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن" الأمريكية، وكانت سلطنة عمان بين المدعوين لحضورها، لكنها لم تؤكد مشاركتها ولم تعلن موقفها منها.
وكان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي قد استقبل أمس الثلاثاء السفير الفلسطيني لدى عمان تيسير جرادات، وأكد له دعم السلطنة الكامل ووقوفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة وحرصها على توثيق العلاقات الثنائية.
كما عبر بن علوي عن حرص بلاده على المساعدة في كل ما من شأنه تعزيز الاستقرار في المنطقة، وإنعاش فرص السلام العادل والشامل، على أساس الشرعية الدولية، وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194 والمبادرة العربية.
تجدر الإشارة إلى أن عمان تعتبر بين الدول العربية القليلة التي تقيم اتصالات علنية مع إسرائيل، وكان عاهلها السلطان قابوس بن سعيد قد استقبل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مسقط في أكتوبر الماضي.
المصدر: RT