وجاء في نص الرسالة: "نقدر عاليا وقفتك التاريخية بإصدار فتوى الجهاد الكفائي للعراقيين كافة والتي ساهمت بتحرير الموصل وبقية المدن من دنس "الدواعش" الأشرار، ولا يخفى عن سماحتكم أن أبناء مدينة الموصل كانوا وما زالوا محبين لآل البيت الأطهار ويتبركون بتسمية مساجدهم التي عمّروها منذ سنين طوال بأسماء آل البيت الأطهار وأبنائهم وأحفادهم الذين هم منارات لكل المسلمين".
وخاطب سكان الموصل المرجع الشيعي قائلين إن "معظم المساجد والجوامع القديمة والحديثة قد سميت بهذه الأسماء الطيبة المباركة، وقد أودعت حجج وقفية في الأوقاف الدينية قبل انشطارها بعد عام 2003 فضلا عن دوائر العقارات والمتوليين عنها وهم من أهل السنة والجماعة".
وأضافوا: "بعد التحرير بدأ مكتب الوقف الشيعي في الموصل بالاستحواذ على تلك المساجد وما يتبعها من أملاك وقفية لإدامة وصيانة تلك المساجد ومنعوا الوقف السني من متابعة إدارة تلك الجوامع والمساجد ووضعوا اليد على مئات المحلات الموقوفة منذ عشرات السنين، كما هو الحال في السيطرة على محال باب السراي الموقوفة لجامع عبد الله ومحال سوق الذهب الموقوفة لمسجد بنات الحسن عليه السلام، وهذا الجامع والمحال يعود لعائلة شهيدو وهي من عوائل الموصل ومن أهل السنة والجماعة وسمي هذا الجامع باسم بنات الحسن لوجود رواية تقول بمرورهن بهذا المكان وتبركا بهّن سمي هذا المسجد ومساجد أخرى".
وتابعوا: "نطلب من سماحتكم الشريفة كف يد مكتب الوقف الشيعي عن مساجدنا ووقفياتنا من الأملاك، وإلزام الحكومة بمحاسبة من يحاول استغلال هذه المساجد وأوقافها لمصالح مادية ونزعات طائفية مقيتة كما جرى عليه الحال في الموصل".
المصدر: RT