وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن "حصر المفاوضات بـ 6 أشهر، لم يعد عقبة أمام المفاوضات، بل يمكن القول إنه تم تجاوزه، إلا أن "مسألة أخرى ما زالت قيد العلاج، تتعلق ببرج المراقبة الحديدي الذي ثبتته إسرائيل فوق الجدار الإسمنتي قبالة الطريق التي تربط منطقي "بوابة فاطمة" و"سهل الخيام"، مجهزا بأجهزة تجسس".
ورغم تصريح وزيرة الطاقة اللبنانية ندى البستاني بأن اللقاء مع ساترفيلد كان إيجابيا، إلا أن الإعلام اللبناني لفت إلى أن "جولة الموفد الأمريكي لم تحمل عوامل إيجابية هذه المرة، إذ بدا أنه جاء بأفكار إسرائيلية لا يوافق عليها لبنان، كما حمل أفكارا لبنانية ثابتة لا توافق إسرائيل على بعضها".
وشملت لقاءات ساترفيلد الأربعاء، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، وزيرة الطاقة ندى بستاني، وقائد الجيش العماد جوزف عون، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وجاء في بيان صادر عن بري أنه "تم استكمال البحث في موضوع الحدود البحرية والبرية، حيث وصلت الأمور إلى دقائقها ودقتها في الحفاظ على كامل الحقوق اللبنانية."
ووفق الإعلام اللبناني، فإن زيارة ساترفيلد إلى لبنان، قد تكون الأخيرة، إذ أنه سيتخلى عن منصبه في الخارجية الأمريكية لديفيد شينكر، ويتسلم منصبه الجديد سفيرا لبلاده في تركيا.
ومن المتوقع أن يستكمل ساترفيلد جولته في المنطقة، إذ سيتوجه في الساعات المقبلة إلى تل أبيب لمتابعة المباحثات.
وكان مسؤول إسرائيلي توقع في وقت سابق، أن تبدأ المفاوضات بين بيروت وتل أبيب، في غضون أسابيع.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية