وقال اللفتنانت جنرال، مايكل لوليسجارد، الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في الحديدة في بيان إن الدوريات الأممية المنتظمة لم تسجل أي وجود لقوات الحوثيين في الموانئ الثلاثة منذ 14 مايو الماضي.
وأضاف أن قوات خفر السواحل توفر الأمن للموانئ، لكن لم تتمكن الأمم المتحدة حتى الآن من التأكد مما إذا كان قوامها لا يتجاوز 450 فردا بحسب الاتفاق.
وأوضح أن العتاد العسكري للحوثيين لا وجود له في الصليف ورأس عيسى، لكنه لا يزال موجودا بصورة كبيرة في الحديدة. ودعا الحوثيين إلى "إكمال إزالة جميع المظاهر العسكرية على وجه السرعة، بما في ذلك الخنادق، في إطار التزامهم بالعملية".
وحث لوليسجارد جميع الأطراف على استكمال مفاوضاتها للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة.
ويعد الانسحاب أحادي الجانب لحركة الحوثي من الموانئ، التي تمر عبرها الحبوب والنفط والتجارة والمساعدات للسكان المدنيين، أكبر تقدم يحرز ضمن جهود إنهاء حرب اليمن المستمرة منذ 4 أعوام وتخفيف الأزمة الإنسانية هناك.
المصدر: رويترز