وذكرت وكالة "رويترز" أن مشاركة مصر والأردن تعتبر ذات أهمية خاصة لأنهما تاريخيا تعدان راعيين رئيسيين في جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن "صفقة القرن"، التي وصفها بـ"صفقة العار"، ستذهب إلى الجحيم، وأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يبدأ بالمسائل السياسية قبل الاقتصادية.
وقال إن "قضيتنا تتقدم خطوة خطوة وسنصل بإذن الله إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وستذهب صفقة القرن أو صفقة العار إلى الجحيم بإذن الله، وسيذهب المشروع الاقتصادي الذي يعدونه الشهر المقبل ليقدموا لنا أوهاما كذلك إلى الجحيم".
ومن المتوقع أن تركز الخطة، التي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "صفقة القرن"، على حث الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل معالجة القضايا السياسية الشائكة التي تمثل جوهر الصراع.
من جهتها، دعت "منظمة التحرير الفلسطينية" مؤخرا، الدول العربية التي أعلنت موافقتها على المشاركة في مؤتمر المنامة الاقتصادي للعدول عن قرارها.
وكانت الولايات المتحدة والبحرين أعلنتا في بيان مشترك، أن العاصمة المنامة ستستضيف في 25 و26 من يونيو الجاري، مؤتمرا "لتشجيع الاستثمار في المناطق الفلسطينية"، وتعهد القادة الفلسطينيون بمقاطعته.
المصدر: رويترز