وأشار التراس خلال زيارة وفد رفيع المستوى من هيئة التسليح القبرصية لمصر، إلى أنها فرصة لخلق فرص حقيقية للاستثمار والشراكة وخطوة هامة على طريق التصنيع ونقل وتوطين التكنولوجيا، خاصة في ظل التقارب الذي تشهده العلاقات المصرية القبرصية.
وبحث اللقاء تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصناعة المختلفة، بما في ذلك التدريب وتبادل الخبرات والزيارات وإمكانية نقل وتوطين التكنولوجيا والتصنيع المشترك بالاستفادة من القاعدة الصناعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع، خاصة في مجال الصناعات الدفاعية والمدنية والعربات المدرعة وصيانة المعدات والذكاء الصناعي والاتصال والإلكترونيات.
كما تم بحث أحدث النظم الذكية التي توظفها الهيئة في صناعاتها الدفاعية وفقا لأحدث الأساليب والتقنيات العالمية المعمول بها في هذه الصناعة.
وأعرب التراس عن تطلع الهيئة العربية للتصنيع للتعاون والتصنيع المشترك في كافة مجالات الصناعات الدفاعية والمدنية مع الجانب القبرصي، واهتمام القيادة السياسية المصرية بتعزيز التعاون مع دولة قبرص لما لها من وضع استراتيجي هام للأمن القومي المصري.
وجاء الاجتماع بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أبناء جلدته في شمال قبرص لهم حقوق في شرق البحر المتوسط.
وقالت الخارجية التركية بعد ذلك في تصريح لها ردا على نية قبرص اعتقال العاملين على سفينة "الفاتح" التركية التي تقوم بالتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط: "إن كان قرار قبرص الرومية صحيحا، فهذا يعتبر تجاوزا للحدود، وهو في حكم العدم بالنسبة لأنقرة، والذين يتجرؤون على هذه الخطوة، عليهم أن يدركوا ردة فعلنا".
المصدر: RT