وحضر حفل التنصيب رئيسا جمهورية العراق، ومجلس النواب العراقي، والأمين العام لمجلس الوزراء "ممثلا عن رئيس الوزراء"، وقيادات سياسية عراقية، بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي، ووزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، فضلا عن بعثات دبلوماسية عربية وأجنبية عديدة.
ولد نيجرفان في سبتمبر عام 1966، في منطقة بارزاني بمحافظة أربيل عاصمة الإقليم، وهاجر مع عائلته إلى إيران عام 1975، عقب انهيار العمل المسلح بقياده جده الملا مصطفى بارزاني ضد الحكومة العراقية آنذاك، وعقب إبرام العراق وإيران اتفاقا عرف بـ"اتفاق الجزائر".
وأصبح السياسي الكردي عضوا في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1989، وفي عام 1996 انتخب نائبا لرئيس وزراء إقليم كردستان، وأصبح رئيسا للوزراء عام 1999.
وتسلم منصب رئيس وزراء الإقليم في 2006 للمرة الثانية، وأعيد انتخابه ليتولى المنصب ذاته من 2011 إلى 2013.
وقال بارزاني في كلمته عقب أدائه اليمين الدستورية: "أشكر جميع من صوت لي ومن لم يصوت ومن لم يحضر في يوم التصويت في البرلمان.. أكبر نجاح استمرار العملية السياسية في إقليم كردستان".
وأضاف: "في مثل هذا اليوم تمر علينا ذكريات جميلة وأليمة في الوقت ذاته ولن ننساها وسنتخذها درسا لنا لنتعلم منها في مسيرة حياتنا.. من أسوأ الذكريات هي هجوم داعش على الإقليم والعراق ككل والذي هز العالم بأسره".
وأشار إلى أن "المرحلة المقبلة تتطلب التعاون والتنسيق وتعزيز العلاقات، نريد أن نمد يد التعاون لجميع الأطراف في هذا المجال".
وتابع: "الخلافات يجب أن تحل وفق الدستور.. هذا الدستور الذي كان يحلم به كل فرد عراقي، وهو الضامن للتعايش والتفاهم وتقوية العملية السياسية في العراق".
المصدر: RT