ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن المراقب العام للجماعة عوض الله حسن قوله: "تجمع المهنيين وقوى إعلان الحرية والتغيير تزكي روح الثورة، والقوات المسلحة والنظامية الأخرى أحسنت صنعا في بداية الحراك بانحيازها للثورة".
وأضاف: "هناك ثمة أخطاء وقعت من قوى الحرية والتغيير بادعائهم أنهم هم وحدهم من يمثلون الثورة مع أننا كنا داعمين لها وما زلنا"، داعيا إلى التسامي فوق الجراحات، وحقن الدماء، وحفظ السودان من التمزق والتشرذم، والحفاظ على الثورة".
وتابع: "كنا نأمل في أن يفضي التفاوض بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري إلى حكومة انتقالية تنقل السودان إلى واقع أفضل عبر انتخابات حرة ونزيهة. لكن فض الاعتصام دق إسفينا بين الطرفين ولا نجد مبررا أخلاقيا أو دينيا أو سياسيا لما حدث في ظل تعهد المجلس بعدم الفض".
واعتبر أن "الكرة الآن في ملعب المجلس ليعيد بعضا من الثقة التي فقدها وذلك بتقديم جناة فض الاعتصام للقانون وفتح باب الحوار مع كل القوى السياسية انطلاقا من الاتفاقيات المسبقة، وإزالة مظاهر العسكرة البادية في الطرقات وفك الحظر عن النت".
ووصلت المحادثات بين "المجلس العسكري" والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية.
المصدر: "الأناضول"