وقال رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس العسكري السوداني الفريق أول ركن جمال عمر، إن المجموعات المنظمة مدفوعة الأجر، التي اعتدت على نقاط الشرطة والارتكازات تسعى للحصول على السلاح لنقل معاركها ضد الأجهزة النظامية داخل المدن الكبرى.
وأضاف في بيان أصدرته اللجنة الأمنية بالمجلس اليوم الاثنين، أن هذه المجموعات الممولة من جهات معينة تجمعت في المدن حتى تقاتل القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وحمل المجلس قوى إعلان الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة عن كل الأحداث المؤسفة، التي تسببت فيها الممارسات غير الرشيدة التي تقوم بها ما تسمى بلجان المقاومة بالأحياء والتي تستخدم الأطفال وتجبرهم على إغلاق الطرق وإقامة المتاريس في مخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني.
وبيّن أن إغلاق الطرق يؤدي لتشجع المتفلتين للاستفادة بالتعدي على أملاك المواطنين الآمنين والتعدي على أقسام الشرطة بغرض الحصول على السلاح لممارسة الاعتداءات والسلب والنهب.
وأضاف أن المجلس العسكري قرر تعزيز الوجود الأمني للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى لإعادة الحياة إلى طبيعتها وتأمين المواطنين العزل وفتح الطرق وتسهيل حركة الناس وحركة المركبات العامة والخاصة وحراسة المرافق الاستراتيجية والأسواق.
المصدر: وكالات