وذكرت وكالة "سانا" أن وحدات الجيش قضت في حماة على مجموعات إرهابية هاجمت النقاط العسكرية على محور تل الجبين وتل ملح بالريف الشمالي الغربي بالتوازي مع ضربات مركزة على إمداداتها القادمة من ريف إدلب الجنوبي.
وقالت الوكالة إن وحدات الجيش اشتبكت مع إرهابيين تسللوا الليلة الماضية إلى محيط قريتي كفرهود وتل ملح بريف محردة الشمالي الغربي.
وأكدت أنه بنتيجة الاشتباكات استعادت وحدات الجيش عددا من النقاط بعد إيقاع العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وتدمير آلياتهم وبدأت بملاحقة فلولهم في المنطقة.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن الجيش بدأ عملية التقدم البري باتجاه بلدة كفرهود وتل الملح بريف حماة الشمالي، وتمكن من استعادة السيطرة عليهما بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة التي كبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
كما ذكر المصدر أن العمل جار على تطهير المزارع الفاصلة بين تل ملح وقرية الجبين، وبذلك يكون الجيش قد حرر جميع المواقع التي أخلاها أمس.
وقام مسلحو "هيئة تحرير الشام" /النصرة سابقا/ وحلفائها بشن هجوم عنيف مساء أمس استعملوا خلاله عددا كبيرا من الانتحاريين المالديف والصينيين، سبقه استهداف مكثف لمواقع الجيش السوري في المنطقة بعدد كبير من القذائف الصاروخية بالإضافة إلى استهداف نقاط الجيش في مدينة محردة.
وتنتشر في ريف حماة الشمالي عدة فصائل مبايعة لـ"هيئة تحرير الشام" أبرزها "جيش العزة" الذي يضم في صفوفه مقاتلين من الصين والشيشان وأوزبكستان ينتشرون شمال غربي سوريا، وخاصة في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب والمناطق المحيطة به.
المصدر: "سانا" و"سبوتنيك"