وذكر مصدر قضائي لـRT أن "أحد المحكومين بالإعدام هما المدعو مراد دلهوم وعمره 41 عاما، من أصول جزائرية، واعتقل منذ نحو عام في دير الزور (شرق سوريا)، بحسب مركز تحليل الإرهاب الأوروبي، وهو عاشر متطرف فرنسي تحاكمه السلطات العراقية في غضون ثمانية أيام.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن دلهوم قال أمام المحكمة إنه "لم يبايع "داعش" ولم يمارس أي تدريبات منذ أن خضع إلى عمليتين جراحيتين في ظهره".
في المقابل، أكد مركز تحليل الإرهاب أن دهلوم "متطرف مخضرم، شغل منصب قاض" في محاكم "داعش"، التي حكمت بإنزال عقوبات جسدية وتصفيات.
وقال المصدر القضائي لـRT، إن "المدان الثاني، هو بلال الكباوي وعمره 31 عاما، من بلدة سير إحدى ضواحي باريس، وقد شارك في القتال في العراق وسوريا مع تنظيم داعش".
وبدأت محاكمة 12 فرنسيا "داعشيا" في العراق، منذ الـ 26 مايو، فيما أعلنت الحكومة الفرنسية، أنها تحاول مناقشة الأحكام الصادرة بحق مواطنيها مع الجانب العراقي، لإعادة النظر فيها، كونها ترفض حكم الإعدام.
وكانت الخارجية الفرنسية أكدت في وقت سابق معارضتها عقوبة الإعدام، لكن المتحدثة باسم الوزارة، أغنيس فون دير مول، أكدت أنه يتعين على "الدواعش" المعتقلين في العراق أن يتحملوا المسؤولية عن جرائمهم.
المصدر: RT+ فرانس برس