وقال بطريرك صربيا: "يدهشني هذا الاستقبال المهيب على هذه الأرض والمدينة المقدستين، وفرحتنا كبيرة لزيارة الكنيسة الأنطاكية العريقة المتجذرة في التاريخ والمتجددة رغم قدمها".
وأضاف البطريرك الصربي: "نأسف أن هذه الأماكن المقدسة لم تسلم على مر التاريخ، واليوم أيضا في هذه الأحداث المؤسفة التي عصفت بها من الدمار الذي طال الحجر والبشر".
وابتهل البطريرك إلى الرب أن يمنح الشعب السوري القوة لتحمل الآلام وأن تنعم هذه الأرض المقدسة بالسلام والمحبة بين أبنائها.
بدوره بين البطريرك يازجي أن الصلاة هي من أجل سلام سوريا والعالم ومن أجل المتألمين والمهجرين والمخطوفين، ومن بينهم المطرانان المخطوفان بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس، ويوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، وسط تعامي العالم عن غيابهما.
وقبل الصلاة جرى استقبال رسمي وشعبي للبطريرك الصربي ايريناوس الذي وصل إلى سوريا صباح اليوم في زيارة رسمية على رأس وفد كنسي تستمر حتى السابع من الشهر الجاري تتضمن لقاءات ومحطات وأنشطة كنسية ورسمية وشعبية وزيارة عدد من الأماكن المقدسة.
المصدر: سانا + RT