وأصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا، أشارت فيه إلى أن "مديرية المخابرات أحالت إلى القضاء المختص، 8 عناصر ينتمون إلى خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، حيث تم رصدهم وتوقيفهم في مناطق لبنانية مختلفة، وقد دخلوا الأراضي اللبنانية خلسة إثر تضييق الخناق عليهم في الداخل السوري- منطقة الباغوز".
وفي سياق متصل، أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان، اليوم الجمعة، قرارا يتهم فيه السوري أحمد عبد الخلف وخمسة من رفاقه، بجرم الانتماء إلى تنظيم "داعش"، والقتال في سوريا ضد الجيش العربي السوري، استنادا الى المادة 335 عقوبات والمادتين 5 و6 من قانون 1958 والمادة 72 أسلحة وذخائر، وأحالهم إلى المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، في وقت سابق من شهر مايو، أن "إرهابيي "داعش"، فروا من إدلب إلى اتجاهات مختلفة، بينها لبنان".
ولفتت إلى أن "هناك 3 "فجوات" عند الحدود اللبنانية-السورية، يتم التسلل منها، أحدثها وأكثرها قلقا، تقع في منطقة الهرمل، شرقي لبنان، حيث القرى متداخلة، ويسجل من خلالها تسلل عناصر مشبوهة".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام+"الجمهورية"