وأكد البدري أن عدد الضيوف السوريين المسجلين في مصر يبلغ 137 ألفا، لافتا إلى أن العدد الحقيقي يقدر بـ550 ألف سوري، بنسبة 10% من اللاجئين السوريين في باقي الدول.
وقال إن الحكومة المصرية تتحمل آثار وتبعات زيادة اللجوء سياسيا واقتصاديا، وسط نقص الدعم الدولي، مشيرا إلى أن مصر عاملت السوريين بالشكل الذي يحفظ لهم كرامتهم، دون إقامة مخيمات للاجئين، وجعلتهم يتجولون في البلاد دون قيود.
وأشار إلى أن مصر مستمرة في تقديم الدعم للاجئين السوريين والخدمات العامة لهم منذ عام 2012، وهي نفس الخدمات التي يتمتع بها المصريون في الصحة والتعليم والتعليم العالي، في ظل الوضع الاقتصادي والصعوبات التي تعاني منها مصر.
وتابع البدري أن: "44 ألف طالب سوري مسجلون في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهناك 55 ألف طالب سوري، كلفوا مصر ملايين الدولارات، أما خدمات الصحة فكلفت مصر 150 مليون دولار سنويا، والاستجابة الدولية لدعم مصر مخيبة للآمال، حيث حصلت مصر على 10% من طلباتها مما يؤكد تحمل مصر نسبة 90% من دعم اللاجئين، في الوقت الذي تتخذ فيه بعض الدول المانحة للدول المستضيفة للاجئين معايير مزدوجة".
المصدر: وسائل إعلام مصرية