وأكد عبد المهدي خلال الاجتماع الذي عقد في الديوان الأميري بالعاصمة الدوحة، السعي لأن "يستعيد العراق دوره التاريخي ومكانته في محيطه العربي والإقليمي، وأن تكون بغداد دارا للسلام".
وأشار رئيس الحكومة العراقية، إلى أن "الشعب العراقي عانى طويلا من الحروب الخارجية التي زجه النظام السابق فيها ومازلنا حتى اليوم نتحمل آثارها، إضافة للهجمة الإرهابية التي تعرض لها، ونتجه اليوم لإعمار البلاد وتوفير الخدمات عبر التعاون وتبادل المصالح مع الدول العربية والإقليمية".
وشدد عبد المهدي، حرص العراق على بناء علاقات تعاون مع قطر في مختلف المجالات، وبالأخص في المجالات الاقتصادية والبناء والاستثمار والخدمات، عقب التحسن الكبير في الأوضاع الأمنية .
من جانبه قال أمير دولة قطر مخاطبا عبد المهدي: "الزيارة مهمة بالنسبة لقطر، وللعراق مكانة خاصة في العالمين العربي والإسلامي، ونحن ندرك حجم الضرر والحروب الطويلة والظروف الصعبة التي مرت بكم وآخرها مواجهة داعش، ونحمد الله على تطور الأوضاع في العراق واستقراره" .
وأضاف، أن "وجودكم مهم من أجل تطوير علاقاتنا الثنائية وزيادة التعاون، ونحن نطمح للمزيد ومستعدون لتوسيع الاستثمارات والعمل معا لتقديم تسهيلات للمواطنين ورجال الأعمال في كلا البلدين".
وفي السياق، عقدت اللجنة العراقية القطرية اجتماعا موسعا بحضور أعضاء الوفدين، ناقشت خلالها سبل التعاون في مختلف المجالات وكذلك مسألة تسهيل منح تأشيرات الدخول المتبادل.
ووقع الجانبان مذكرتي تفاهم في المجال الثقافي والعلمي والتربوي.
المصدر: RT