وكتبت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، في تغريدتين نشرتهما اليوم الأربعاء على حسابها الرسمي في موقع "تويتر": "دولة قطر التي لم تغب يوما عن المشاركة الفعالة والإيجابية عربيا وإسلاميا ودوليا تغلب مرة أخرى المصلحة العليا للمنطقة على الخلافات البينية حيث قررت القيادة الرشيدة المشاركة الرفيعة على مستوى معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني في قمم مكة الثلاث".
وأضافت الخاطر: "الظروف الصعبة والحساسة التي تمر بها المنطقة والتصعيد المتسارع يوميا، يتطلبان الحكمة والتعامل بمسؤولية، لذا فإن مشاركة دولة قطر والدول التي تتمتع بالعقلانية وحس المسؤولية تعد واجبا قوميا وإنسانيا لتحقيق الأمن الجماعي والمصلحة العليا لشعوب المنطقة ولعقلنة الخطاب القائم".
وستكون هذه المشاركة الأولى للسلطات القطرية على مستوى عال في اجتماعات تستضيفها السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية، يوم 5 يونيو 2017، حينما أعلنت المملكة والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومقاطعتها ووقف الحركة البرية والجوية والبحرية معها، متهمة إياها بدعم الإرهاب والانحراف عن المحيط الخليجي، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
وفي 18 مايو، دعا العاهل السعودي إلى عقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة، يوم 30 من الشهر الحالي، أي قبل يوم من استضافتها القمة الإسلامية، على خلفية الاعتداءات على 4 سفن قرب سواحل الإمارات في 12 مايو ومحطتي ضخ للنفط في السعودية يوم 14 مايو.
ولاحقا قالت وزارة الخارجية القطرية إن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى رسالة خطية من العاهل السعودي تضمنت دعوته لحضور القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مكة.
المصدر: RT