وأصدر تيار المستقبل بيانا، قال فيه إن "الحجيري سقط ضحية إجرام النظام السوري، بعدما توغل جنوده داخل الأراضي اللبنانية في جرود عرسال، وخطف الحجيري ورفيقيه وسام كرنبي ونايف رايد، واقتادوهم إلى داخل الأراضي السورية، بعد الاعتداء عليهم".
وجاء في البيان: "جثة الحجيري التي استعادها الأمن العام اللبناني، تبين أنها تعرضت للتعذيب والضرب بآلة حادة على الرأس"، وأضاف أنه "يعمل مع الأمن العام على تبيان مصير كرنبي ورايد لتحريرهما وإعادتهما إلى لبنان".
وقال تيار المستقبل في بيانه إن "ما حصل يعد اعتداء خطيرا على عرسال وأهلها"، مطالبا "الدولة اللبنانية بالالتفات مجددا إلى جرودها، وتفعيل مهام الجيش اللبناني في ضبط الحدود ومنع استباحة السيادة اللبنانية."
وشيعت بلدة عرسال أمس الأحد، حسين الحجيري، فيما أفادت وسائل إعلام لبنانية أن الأمن العام، برئاسة اللواء عباس إبراهيم، يتواصل مع الجانب السوري من أجل استعادة كرنبي ورايد.
تجدر الإشارة، إلى أن عرسال تضم مخيمات، يقطنها عشرات آلاف اللاجئين السوريين، تدفق معظمهم من منطقة القلمون السورية.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية