وطالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان، جميع الدول العربية التي وافقت على حضور ورشة عمل المنامة، بـ"إعادة النظر في مواقفها والثبات على قرارات قمة الظهران (قمة القدس) 2018، وقمة تونس عام 2019، ومبادرة السلام العربية دون تغيير أو تبديل.
وقالت اللجنة التنفيذية إن "الهدف الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية من مثل هذا المؤتمر (السلام من أجل الازدهار) هو البدء بتطبيق "صفقة القرن" بجانبها الاقتصادي بعد أن خطت خطوات واسعة في تطبيق الصفقة في جانبها السياسي".
وأوضحت في البيان أن التطبيق السياسي للخطة بدأ "من خلال جملة من القرارات والتدابير والخطوات، التي من شأنها تكريس الاحتلال وشطب حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف".
وجددت المنظمة "معارضتها الحاسمة لعقد هذا المؤتمر ودعت جميع الدول والهيئات والكيانات السياسية والاقتصادية المدعوة للمشاركة في المؤتمر إلى احترام موقف الإجماع الفلسطيني وعدم المشاركة في هذا المؤتمر"، مشيرة إلى أنها "لم تكلف أي جهة بالتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني".
وأفادت بأنها "تنظر بخطورة إلى محاولة إدماج إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وأمنيا في المنطقة مع استمرار احتلالها وضمها غير الشرعي لأراض عربية وفلسطينية".
جدير بالذكر أن السعودية والإمارات أعلنتا مشاركتهما في مؤتمر المنامة فيما لم تعلن دول أخرى موقفها من المشاركة بعد.
هذا وسيطرح البيت الأبيض الجزء الأول من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مؤتمر البحرين أواخر يونيو.
ومن المتوقع أن تشجع الخطة، التي وصفها ترامب بأنها "صفقة القرن"، الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل معالجة القضايا السياسية الشائكة التي تمثل جوهر الصراع.
المصدر: وكالات