وأشار عبد المجيد شقيق الطيار المفقود، إلى أن العائلة انتهت إلى هذه الفرضية، نتيجة عدم وجود آثار لتحطم الطائرة، وأن كل ما عثر عليه حقيبة خاصة بالطيار الفلبيني، وأنها وجدت في مكان بعيد عن موقع الإقلاع وعن خط سير الرحلة التدريبية المرسوم.
وشكلت العائلة فريق بحث، وساعدهم زملاء الشريف من المعهد ذاته الذي يدرس فيه، واستقدموا جهاز "سونار" على نفقتهم، للبحث عن ابنهم في البحر، بالقرب من موقع الإقلاع، لاستبعاد احتمال سقوطه هناك.
وقال عبد المجيد: "ستكون نقطة انطلاق البحث في الموقع الذي رصد فيه آخر اتصال، وبالنسبة لبرنامجنا اليومي فقد نزلنا للبحر ولم نستطع البحث طويلا لسوء الأحوال الجوية".
وأضاف: "قسمنا خطة البحث داخل البحر حتى مسافة 10 كيلومترات، والسونار يبحث لعمق محدد، والهدف من ذلك قطع الشك باليقين، علما بأنه لم يعثر حتى اللحظة على حطام الطائرة.. أخي أساسا في نهاية مشروعه، وأصبح طيارا جاهزا ومعه رخصتان، كما أن مدربه الفلبيني جيد وله خبرة تزيد على 30 عاما".
المصدر: سبق