مباشر

"واشنطن بوست": هذا ما قد يدور في الاتصال بين سليماني ونصرالله

تابعوا RT على
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا وضعت فيه سيناريو لاتصالين من مخيلة الكاتب قد يجريهما قائد فيلق القدس قاسم سليماني مع "عصائب أهل الحق" في العراق وبالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وبحسب السيناريو الذي وضعته الصحيفة فإن سليماني، خرج من جلسة طارئة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في أغسطس عام 2019 (لم تحدث بعد)، والتي ناقشت كيفية الرد على انخفاض مبيعات النفط، بسبب العقوبات الأمريكية، وبدأ بإجراء عدد من الاتصالات المهمة.

وأضافت الصحيفة أن أول اتصال، سيكون مع قادة "عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله" في العراق، إذ يقول لهم: "أيها الإخوة، لديكم إذن مني. اتبعوا المسار الصحيح الآن!"، وذلك وفق ما أوردت "واشنطن بوست"، التي أشارت في نفس السياق، إلى أن هؤلاء المقاتلين التابعين لإيران في العراق، (عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله)، يسعون منذ هزيمة داعش، إلى إبعاد حوالى 5000 جندي أمريكي موجودين في العراق.

 أما الاتصال الثاني الذي قد يجريه سليماني (وفق السيناريو الخيالي)، فكان بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اذ يقول له: "التحالف الأمريكي- الصهيوني يحيك مؤامرة وهناك عاصفة قادمة.. كن جاهزا".

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه بعد أسبوع واحد من هذه المكالمات المفترضة، يتعرض موكب أمريكي متجها من المنطقة الخضراء المحصنة إلى مطار بغداد لتفجير، ليقتل حينها مسؤول سياسي رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية وثلاثة ديبلوماسيين وضابط في الجيش الأمريكي.

لتتوالى بعد ساعات الهجمات، ويقع هجوم في بغداد وآخر شرق سوريا، يسفر عن مقتل أمريكيين اثنين، وبعدها تبدأ الهجمات على السفن، إضافة إلى هجوم إلكتروني على شركة "أرامكو" السعودية، ما يؤدي إلى توقف عملياتها لمدة أسبوع.

وختمت الصحيفة بالقول إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإيران قد تنزلقان إلى الحرب، رغم إعلانهما بعدم رغبتهما بذلك، إذ أن التاريخ مليء بالحسابات الخاطئة، والأجندات الخفية، والحوادث التي تسببت في نشوب نزاعات مسلحة، لم يكن أحد يريدها، ما يشكل مثالا على مدى سهولة اندلاع الحرب بين واشنطن وطهران.

المصدر: واشنطن بوست

 

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا