وتعهد روحاني، خلال اجتماعه مع مجموعة من رجال الدين، أمس الاثنين، بأن الأمة الإيرانية ستقف صامدة ضد حملة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدلا من الخضوع لها.
وذَّكر روحاني بفترة الحرب الإيرانية العراقية عام 1980، عندما تمكن "المجلس الأعلى للحرب" من تجاوز فروع السلطات الأخرى لاتخاذ القرارات المتعلقة بالاقتصاد والحرب، وقال: "خلال فترة الحرب مع العراق، تم إنشاء المجلس الأعلى لإدارة الحرب، وكانت كل السلطات في أيدي هذا المجلس، وحتى مجلس الشورى والقضاء لم يتدخلا في قراراته، واليوم نظرا لأننا نواجه ظروف الحرب، فإننا بحاجة إلى مجلس مشابه".
ولفت روحاني إلى أن التعاملات المصرفية ومبيعات النفط الإيرانية، تواجه مشكلات أكثر من أي وقت مضى، في إشارة إلى العقوبات الأمريكية على إيران.
وأضاف الرئيس الإيراني أنه يفضل المفاوضات والدبلوماسية لتخفيف التوترات مع واشنطن، ولكن ليس في ظل الظروف الراهنة. وقال: "الظروف اليوم غير مناسبة للتفاوض وخيارنا هو المقاومة والصمود".
وتصاعدت التوترات في الخليج، منذ أن توقفت الولايات المتحدة عن منح إعفاءات لمشتري النفط الإيراني مطلع هذا الشهر، ما شدد العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، بعدما انسحب ترامب من الاتفاق النووي قبل عام.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت حاملة طائرات إلى الخليج، وسحبت بعض موظفيها الدبلوماسيين من العراق، مشيرة إلى تهديدات "غير محددة" للقوات الأمريكية من قبل إيران.
المصدر: ايرنا+ بلومبيرغ