وأعلن نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام في الحكومة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في حديث شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تعليقا على مبادرة "ورشة العمل" التي دار الحديث عنها مساء أمس الأحد في بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة والبحرين، أن "أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء".
وشدد أبو ردينة على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وذكر، ردا على سؤال عما إذا كان الفلسطينيون ينوون حضور المؤتمر المقبل، أن هذا القرار يعود إلى الرئيس محمود عباس، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية سبق أن اختارت عدم حضور اجتماع مماثل عقد في واشنطن خلال شهر مارس عام 2018 بهدف "تحسين الأوضاع الاقتصادية لأهالي غزة".
وأعلن البيت الأبيض مساء أمس عن مبادرة المؤتمر الذي سيعقد في المنامة خلال شهر يونيو المقبل، بمشاركة وزراء مالية عدة دول في الشرق الأوسط، وعدد من رجال الأعمال البارزين في المنطقة.
ولم تكشف واشنطن بعد عن أهم النقاط في "صفقة القرن" المتعلقة بمسائل الحدود والقدس والأمن، وما إذا كان الفلسطينيون سيسمح لهم بإقامة دولة خاصة بهم.
المصدر: سي إن إن + وكالات