وذكر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن اجتماع قوى الحرية والتغيير لا زال مستمرا، مع احتدام التباين بشأن نسب المشاركة ما بين تيار لا يمانع في أن تؤول رئاسة المجلس للجيش، وأن تكون للأخير الأغلبية، طالما جرد المجلس من الصلاحيات، وبين تيار آخر يرفض ذلك تماما ويتمسك بالأغلبية المدنية والرئاسة.
من جانبه، أكد القيادي في تجمع المهنيين السودانيين، محمد ناجي الأصم، أنه جرى التوصل إلى اتفاق على عدم تقدم القوات النظامية تجاه تجمعات المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش السوداني على أن تبقى هذه القوات مكانها.
وقال الأصم: "لدينا خارطة للمتاريس لتعود تدريجيا إلى الاعتصام يوم 6 أبريل (أمام مقر القيادة العامة)".
وقد تسببت إصابة 8 أشخاص بالرصاص الحي في شارع الجمهورية بالقرب من مقر الاعتصام، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بتصعيد الوضع.
واتهمت "قوى إعلان الحرية" قوات الدعم السريع بإطلاق النار على المعتصمين، محملة المجلس العسكري المسؤولية الكاملة عن إطلاق النار.
ودعت القوى المعتصمين إلى التزام مقر الاعتصام، وإلى عدم الاستجابة "للاستفزازات المتكررة".
المصدر: RT