وذكر بيان للحزب، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، أن "هذه الممارسات الشوفينية تشكل تهديدا جديا على أسس التعايش السلمي في العراق، وعلى العملية السياسية برمتها"، داعيا "كل الجهات المختصة إلى القيام بمسؤولياتها لوقف هذه الأعمال التي تتنافى مع الدستور العراقي، ولا تنسجم مع العراق الجديد".
وأضاف البيان أنه "من الضروري عدم تكرار أخطاء حقبة نظام البعث البائد وما آلت إليه من نتائج كارثية"، مبينا أن "ممارسات التغيير الديموغرافي ما زالت مستمرة في قرى وقصبات كركوك من قبل (محافظ كركوك بالوكالة) والسلطة العسكرية هناك، وتحديدا هذه المرة في قرية بلكانة وسركران و16 قرية مجاورة".
وكانت سلطات إقليم كردستان قد أجرت، في 25 سبتمبر من العام 2017، استفتاء بشأن الانفصال عن العراق، لم تعترف به بغداد وطالبت بإلغائه. وبعد أقل من شهر، فرضت القوات العراقية سيطرتها على كركوك بالتزامن مع انسحاب قوات البيشمركة الكردية منها، في عملية لاستعادة سلطة الدولة في المناطق المتنازع عليها مع الأكراد.
المصدر: RT