وقتل 4 أشخاص في وقت متأخر مساء الاثنين خلال تظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم، من دون اتضاح الجهة التي بدأت بالعنف.
وأكد التجمع في مؤتمر صحافي أن "قوى إعلان الحرية والتغيير" غير مسؤولة عن التصعيد الذي شهدته ساحات الاعتصام، بل إن قوات الدعم السريع التابعة للمجلس العسكري هي من أطلقت النار على المتظاهرين في شارع النيل.
ودعا التجمع المجلس العسكري إلى سحب قواته من ساحة الاعتصام، فيما أكد أن المتظاهرين لا يحملون السلاح ولم يطلقوا النار في وجه الجيش.
وأكد تجمع المهنيين أن التصعيد مستمر، لأنه "سلاحنا الوحيد".
هذا، وحمّلت "قوى إعلان الحرية والتغيير" المجلس العسكري المسؤولية عن أحداث الأمس، وقالت إن أشخاصا ارتدوا زي الدعم السريع قاموا باطلاق النار على المشاركين في الاعتصام، مطالبين بالكشف عن هوياتهم.
وقال محتجون إن أشخاصا مناهضين للثورة على صلة بالنظام السابق هم من حرضوا على العنف أمس الاثنين.
بدوره، اتهم المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، مخربين مستائين من الاتفاق الانتقالي بإشعال الأوضاع، معتبرا أن "هناك جهات تتربص بالثورة، وتعمل على إجهاض أي اتفاق يتم التوصل إليه وإدخال البلاد في نفق مظلم". وقال إنه سيردع من يلجأ للفوضى ويتعرض لأمن المواطنين.
وأضاف المجلس: "لن نطلق رصاصة واحدة سواء من قوات الدعم السريع أو الجيش على إخواننا المتظاهرين، ولكن لن نسمح بالفوضى".
المصدر: RT